قوله تعالى:{وما كان الله ليعذّبهم وأنت فيهم} [ الأنفال: 33] الآية .
إن قلتَ: قد عذّبهم الله يوم بدر والنبي صلى الله عليه وسلم فيهم ؟
قلتُ: المراد{وأنت فيهم} [ الأنفال: 33] مقيم بمكة ،وتعذيبهم ببدر إنما كان بعد خروجه من مكة .
أو المراد: ما كان الله ليعذبهم العذاب الذي طلبوه وهو إمطار الحجارة({[247]} ) وأنت فيهم .