43- واذكر - أيها الرسول - حين تفضل الله عليك ،فصور لك في منامك جيش الأعداء في قلة ليطمئنكم على أنكم ستغلبونهم ،فتثبتوا أمام جمعهم ولو ترككم ترونهم كثيراً دون أن يثبتكم بهذه الرؤيا لهبتموهم ،ولترددتم في قتالهم ،ولعجزتم ،وكان التنازع في الإقدام وعدمه ،ولكن الله سلم من ذلك ونجَّى من عواقبه ،إنه عليم بما في القلوب التي في الصدور .