قوله تعالى{يا صاحبي السجن أأرباب متفرّقون خير أم الله الواحد القهّار ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه ذلك الدّين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون} .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله:{يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون} إلى قوله:{لا يعلمون} لما عرف نبي الله يوسف أن أحدهما مقتول ،دعاهما إلى حظهما من ربهما ،وإلى نصيبهما من آخرتهما .