{ أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار} هذا استفهام إنكاري توبيخي توجيهي فليس بمعقول أن تكون أرباب متفرقة ليس لها فضل المنشيء المنعم ليس لواحد منها ذلك ، ولا لها مجتمعة قدرة ، لا تنفع ولا تضر ، وتكون عبادتها مع ضعفها ، وعدم قدرتها ، عبادتها خيرا من عبادة الواحد الأحد الخالق للكون وحده والقهار الغالب عليه ، والذي لا يكون في الكون شيء إلا بأمره .
ثم أخذ يبين بطلان الشرك المصري ، فقال: