قوله تعالى:{إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم}
أخرج عبد الرزاق في تفسيره عن الثوري ،عن فراس ،عن الشعبي ،عن مسروق قال: قرأت عند ابن مسعود:{إن إبراهيم كان أمة قانتا لله} ،فقال: إن معاذا كان أمة قانتا لله ،قال: فأعاد عليه ،قال: فأعاد: عليهم ،ثم قال: أتدرون ما الأمة ؟الذي يُعلّمالناس الخير ،والقانت: الذي يطيع الله ورسوله ؟.
( التفسير ح( 1514 ) ،وأخرجه الحاكم في ( المستدرك2/358 )من طريق عبد الرزاق وأبي نعيم كلاهما عن الثوري به ،وأخرجه أيضا الطبري في تفسيره ( 14/191 ) ،والطبراني في ( الكبير10/70-73 ح9943-9950 )من طريق عن ابن مسعود ،وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين: وأقره الذهبي ،وقال الهيثمي في ( المجمع7/49 ): رواه الطبراني بأسانيد ،ورجال بعضها رجال الصحيح .
أخرج آدم بن أبي إياس بسنده الصحيح عن مجاهد:{إن إبراهيم كان أمة} ،على حدة ،{قانتا لله} ،قال: مطيعا .
ينظر تفسير سورة البقرة آية ( 135 ) لفظ{حنيفا} ،وسورة الفاتحة{الصراط المستقيم} .