يقول تعالى ذكره:إن إبراهيم خليل الله كان مُعَلِّم خَيْر ، يأتمّ به أهل الهدى قانتا ، يقول:مطيعًا لله حنيفا:يقول:مستقيما على دين الإسلام ( وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) يقول:ولم يك يُشرك بالله شيئا، فيكون من أولياء أهل الشرك به ، وهذا إعلام من الله تعالى أهل الشرك به من قريش أن إبراهيم منهم بريء وأنهم منه برآء.