أمة: إماما ،والأمة: الرجل الجامع لخصال الخير .
قانتا: مطيعا .
حنيفا: مائلا عن الباطل ،مستقيما .
بعد أن بين ما حرم على اليهود خاصة ،وكان مشركو قريش يدعون أنهم على ملة إبراهيم فيما يحرمونه على أنفسهم ويجعلونه لآلهتهم ،يبين الله تعالى هنا حقيقة دين إبراهيم ثم بعد ذلك يأمر الرسول الكريم باتباعه .
إن إبراهيم كان إماماً جامعاً لكل الفضائل ،مطيعاً لله متبعاً للحق ،ولم يكن من المشركين ،وكان موحِّداً ليس يهودياً ولا نصرانياً .