قوله تعالى{وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفلا تعقلون}
وأخرج ابن إسحاق بسنده الحسن عن ابن عباس}وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا}أي ان صاحبكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه خاصة إليكم . وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا:لا تحدثوا العرب بهذا فإنكم قد كنتم تستفتحون به عليهم فكان منهم فأنزل الله{وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا ...} .
( انظر تفسير ابن كثير1/207 ) .
وأخرج ابن أبي حاتم بإسناده الجيد عن أبي العالية في قول الله{أتحدثونهم بما فتح الله عليكم}في كتابكم من نعت محمد صلى الله عليه وسلم .
وأخرج عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله{أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به} قال:كانوا يقولون:إنه سيكون نبي فجاء بعضهم لبعض فقالوا:أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عليكم .
( التفسير ص40 ) .