قوله تعالى{أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله}:
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله{أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه} يعني: كتاب الله هو المؤمن ،به يأخذ ،وإليه ينتهي .
قال ابن كثير: وقوله:{أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه} أي: هل يستوي هذا ومن هو قاسي القلب بعيد من الحق ؟كقوله تعالى:{أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها} ولهذا قال:{فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله} أي: فلا تلين عند ذكره ،ولا تخشع ولا تعي ولا تفهم ،{أولئك في ضلال مبين} .
انظر سورة البقرة آية ( 79 ) لبيان لفظ{ويل} .