وقوله:( أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه ) أي:هل يستوي هذا ومن هو قاسي القلب بعيد من الحق ؟ ! كقوله تعالى:( أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها ) [ الأنعام:122] ; ولهذا قال:( فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله ) أي:فلا تلين عند ذكره ، ولا تخشع ولا تعي ولا تفهم ، ( أولئك في ضلال مبين )