قوله تعالى{وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظّالمين من حميم ولا شفيع يُطاع} .
انظر سورة النجم آية ( 57 ) لبيان يوم الآزفة أي: يوم القيامة .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي{إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين} قال: شخصت أفئدتهم عن أمكنتهم ،فنشبت في حلوقهم ،فلم تخرج من أجوافهم فيموتوا ولم ترجع إلى أمكنتها فتستقر .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي{ما للظالمين من حميم ولا شفيع} قال: من يعنيه أمرهم ،ولا شفيع لهم .