{ وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ} أي الواقعة القريبة{ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ} أي من أهواله ترتفع القلوب عن مقارّها ،فتصير لدى الحلوق{ كاظمين} أي ممتلئين غمّا ،بما أفرطوا من الظلم{ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ} أي قريب يهتمّ لشأنهم ،فيخفف عنهم غمومهم{ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ} أي من يشفع في تخفيفها عنهم .إذ لا تقبل شفاعة فيهم .