تفسير الألفاظ:
{يوم الآزفة} أي يوم القيامة ،سميت الآزفة لأزوفها أي قربها .يقال أزفت الساعة تأزف أزوفا ،أي دنت .
{الحناجر} جمع حنجرة وهي الحلق .{كاظمين} أي ممسكين في نفوسهم ،والمراد كاظمين على الغم ،يقال كظم غيظه يكظمه ،أمسكه في نفسه ولم يظهره .{حميم} أي قريب شفيق .
تفسير المعاني:
وأنذرهم يوم الآزفة أي يوم القيامة ،حيث ترتفع القلوب من أماكنها حتى تلحق بالحناجر من شدة الهول ممسكين على الغم ،ما لهم من قريب شفيق يعطف عليهم ولا شفيع لهم فتثمر شفاعته .