{وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع ( 18 ) يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ( 19 ) والله يقضي بالحق والذين يدعون من دونه لا يقضون بشيء إن الله هو السميع البصير ( 20 )} [ 18 – 20] .
الآزفة: القريبة أو التي تسوق الناس وتزفهم بالسرعة .وهي كناية عن الساعة أو يوم القيامة .
إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين: الكظم بمعنى الكتم والإمساك .ومعنى الجملة إذ القلوب ترتفع من شدة الاضطراب إلى الحناجر فتكتم حلوق أصحابها وأنفاسهم فلا تستطيع خروجا ولا تستطيع العودة إلى أماكنها .وهي بسبيل تصوير حالة الهلع الشديد التي تعتري الكفار .
حميم: صديق مشفق .
/خ18