شرح الكلمات:
{يوم الآزفة}: أي يوم القيامة .
{إذ القلوب لدى الحناجر}: أي من شدة الخوف تكون القلوب قد ارتفعت حتى وصلت عند الحناجر .
{كاظمين}: أي لقلوبهم يريدون ردها فلم يقدروا .
{ما للظالمين من حميم}: أي ليس للمشركين من محب قريباً كان أو بعيداً .
المعنى:
بعد بيان الموقف الصعب في عرصات القيامة في الآيات السابقة قال تعالى لرسوله{وأنذرهم} يا رسولنا أي خوف قومك{يوم الآزفة} وهي القيامة القريبة والتي قد قربت فعلاً وكل ما هو اتٍ قريب أنذرهم قربها حتى لا يوافوها بالشرك والمعاصي فيخسروا خسراناً مبيناً ،أنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب من شدة الخوف ترتفع إلى الحناجر وهم يكظمونها فلا هي تخرج فيموتوا ولا هي تعود إلى أماكنها فيستريحوا .
{ما للظالمين} وهم أهل الشرك والمعاصي{من حميم} قريب أو حبيب يدفع عنهم العذاب{ولا شفيع} يشفع لهم وتقبل شفاعته ويطاع فيها لا ذا ولا ذاك يا لفظاعة الحال .
الهداية:
من الهداية:
1- بيان هول يوم القيامة وصعوبة الموقف فيه .
2- انعدام الحميم والشفيع للظالمين يوم القيامة .