قوله تعالى{فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا إن عليك إلا البلاغ وإنا إذا أذقنا الإنسان منا رحمة فرح بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم فإن الإنسان كفورا} .
قال ابن كثير: وقوله{فإن أعرضوا} ،يعني: المشركين .{فما أرسلنا عليهم حفيظا} ،أي: لست عليهم بمصيطر .وقال تعالى:{ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء} .وقال تعالى:{فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب} .وقال ها هنا:{إن عليك إلا البلاغ} ،أي: إنما كلفناك أن تبلغهم رسالة الله إليهم .