{ فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا} أي رقيبا تحفظ عليهم أعمالهم وتحصيها{ إن عليك إلا البلاغ} أي إبلاغهم ما أرسلت به ،فإذا فعلت فقد قضيت ما عليك{ وإنا إذا أذقنا الإنسان منا رحمة فرح بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم فإن الإنسان كفور} أي جحود نعم ربه ،فلا يذكر إلا البؤس والبلاء ،ولا يتفكر إلا فيما أنزله به من الفساد والشقاء .