قوله تعالى{أهم يقسمون رحمة ربّك نحن قسمنا بينهم مّعيشتهم في الحياة الدّنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات لّيتّخذ بعضهم بعضا سخريّا ورحمة ربّك خير مّمّا يجمعون} .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ،قال: قال الله تبارك وتعالى{أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا} فتلقاه ضعيف الحيلة ،عيي اللسان ،وهو مبسوط له في الرزق ،وتلقاه شديد الحيلة ،سليط اللسان ،وهو مقتور عليه ،قال الله جل ثناؤه:{نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا} كما قسم بينهم صورهم وأخلاقهم تبارك ربنا وتعالى .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي ،في قوله{ليتخذ بعضهم بعضا سخريا} قال: يستخدم بعضهم في السخرة .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{ليتخذ بضعهم بعضا سخريا} ملكة .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{ورحمة ربك خير مما يجمعون} يعني: الجنة .