{ رحمةَ ربكَ} النبوة فيضعونها حيث شاءوا{ معيشتهم} أرزاقهم . فتلقاه قليل الحيلة ضعيف القوة عِي اللسان وهو مبسوط عليه في رزقه وتلقاه شديد الحيلة عظيم القوة بسيط اللسان وهو مقتر عليه{ ورفعنا بعضهم فوق بعض} بالفضائل ، أو الحرية والرق ، أو بالغنى والفقر ، أو بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، أو بالتفضيل في الرزق فقسم رحمته بالنبوة كما قسم الرزق بالمعيشة{ سُخريًّا} خدما ، أو مِلكا{ ورحمة ربك} النبوة خير من الغنى ، أو الجنة خير من الدنيا ، أو إتمام الفرائض خير من كثيرة النوافل ، أو ما يتفضل به عليهم خير مما يجازيهم عليه .