قوله تعالى{فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسّه إلا المطهرون تنزيل من رب العالمين أفبهذا الحديث أنتم مدهنون وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون}
قال مسلم: وحدثنا عباس بن عبد العظيم العنبري ،حدثني النظر بن محمد حدثنا عكرمةوهو ابن عمار حدثنا أبو زميل قال حدثنا بن عباس قال: مطر الناس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ،فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر ،قالوا: هذه رحمة الله ،وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا ،قال: فنزلت هذه الآية{فلا أقسم بمواقع النجوم ...} حتى بلغ{وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} .
( الصحيح 1/84 ح73ك الإيمان ،ب بيان كفر من قال مطرنا بالنوء ) .
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله{بمواقع النجوم} قال في السماء ويقال مطالعها ومساقطها .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة في قوله{فلا أقسم بمواقع النجوم} قال: قال الحسن انكدارها وانتثارها يوم القيامة .