{ فلا أقسم بمواقع النجوم} أي منازل الكواكب ومراكزها البهيجة في السماء أو بمساقطها ومغاربها وهي أوقات غيبتها عن الحواس أو بمساقطها وانتشارها يوم القيامة و ( لا ) في{ لا أقسم} إما مزيدة للتأكيد ،وتقوية الكلام وقد عهدت زيادتها في كلامهم كما أوضحه في ( فقه اللغة ) وإما{ لا أقسم} بتمامها صيغة من صيغ القسم ،على ما ارتضاه بعض المحققين