فلا أقسم: هذا قسَم تستعمله العرب في كلامها ،ولا للتأكيد .
مواقع النجوم: مَداراتها ومراكزها .
بعد ذِكر الأدلة على الألوهية والخلْق والبعث والجزاء جاء بذِكر الأدلة على النبوة وصدق القرآن الكريم .وقد أقسم الله تعالى على هذا بما يشاهدونه من مواقع النجوم ،وإن هذا القسَم لعظيم حقا ،لأن هذا الكون وما فيه شيء كبير
لا نعلم عنه إلا القليل القليل .ويقول الفلكيون: إن من هذه النجوم والكواكب التي تزيد على عدة بلايين ،ما يمكن رؤيته بالعين المجردة ،ومنها ما لا يرى إلا بالمكبّرات ،وقد يكون أكبر من شمسنا بآلاف المرات ولكننا لبعده الشاسع
لا نراه .وهي تسبح في هذا الفلك الواسع الذي لا نعلم عنه شيئا .والبحث في هذا واسع جدا .