قوله: وما يتبع أكثرهم إلا ظنا} أي لا يتبع أكثر هؤلاء المشركين في إقرارهم بألوهية الأصنام وأن هذه الأصنام وأن هذه الأصنام شفعاء عند الله غلا الظن ،وهو الشك والريبة والتخريص .وقيل: أكثرهم يعني جميعهم .
قوله:{إن الظن لا يغني من الحق شيئا} أي الشك والحدس والتخمين لا يغني شيئا من اليقين ولا يقوم مقامه في شيء .
قوله:{إن الله عليم بما تفعلون} الله يعلم ما يصدر عن هؤلاء الضالين الواهمين الخراصين من إشراك ومفاسد وأفعال ذميمة .