قوله:{قال يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله} قال لهم شعيب: أعشيرتي وأهلي وأعظم في قلوبكم ،وأجل في نفوسكم من الله وهو مالكي ومالككم ،أو تتركونني من أجل أهلي وعشيرتي ولا تتركونني تعظيما لجلال الله{واتخذتموه وراءكم ظهريا} الظهري: المنسوب إلى الظهر ؛أي ونبذتم دينه خلفكم فلا تطيعونه ولا تعظمونه ولا تؤمنون به وحده ؛بل تجحدونه وتبعدون معه آلهة أخرى .
قوله:{إن ربي بما تعلمون محيط} الله محيط علمه بعلمكم فلا يخفي منه على الله شيء ،وهو مجازيكم عن كل أعمالكم ما ظهر منها وما بطن{[2168]} .