[ 92]{ قال يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله واتخذتموه وراءكم ظهريا إن ربي بما تعملون محيط 92} .
{ قال يا قوم أرهطي أعز عليكم من الله} أي من أمره ووحيه ودينه{ واتخذتموه وراءكم ظهريا} أي نسيتموه وجعلتموه كالشيء المنبوذ وراء الظهر ،لا يعبأ به .و ( الظهريّ ) منسوب إلى الظهر ،والكسر من تغييرات النسب ،كما قالوا:( إمسي ) بالكسر في النسبة إلى ( أمس ) .و ( دهري ) ،بالضم ،في النسبة إلى ( الدهر ){ إن ربي بما تعملون محيط} أي عالم ،لا يخفى عليه ،فيجازيكم .