قوله: ( فاتخذت من دونهم حجابا ) أي استترت مريم من أهلها وتوارت عنهم ( فأرسلنا إليه روحنا فتمثل لها بشرا سويا ) أرسل الله إليك الملك جبريل عليه السلام على صورة إنسان سوي الخلقة وضيء الوجه ،صبيح المنظر ،لأنها لا تطيق رؤية جبريل في صورته الحقيقية الهائلة .