/م16
المفردات:
حجابا: ساترا يسترها عنهم وعن الناس .
روحنا: جبريل عليه السلام .
بشرا سويا: في سورة رجل من بني آدم معتدل الخلق .
التفسير:
17-{فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا} .
أي: انفردت مريم لأمر يخصها ؛أو لتتفرغ لعبادة ربها ،فأرسل الله إليها جبريل عليه السلام ،متمثلا في صورة بشر مكتمل الحواس سوي الخلقة ،وسمي جبريل: روحا ؛لأنه يحمل الوحي وهو روح وحياة .
قال تعالى:{نزل به الروح الأمين .على قلبك لتكون من المنذرين} .( الشعراء: 194 ، 193 ) .
وقد أضاف الله الروح إليه ؛إضافة تشريف وتكريم .{روحنا} ؛لأنه يتصرف بإذن الله وأمره .