/م16
المفردات:
أعوذ: أعتصم ،وألجأ ،وأستجير .
إن كنت تقيا: ذا تقوى ،أن تنال مني ما حرم الله عز وجل .
التفسير:
18-{قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا} .
هنا تنتفض الفتاة مذعورة حين وجدت شخصا سوي الخلقة في مخدعها وتقول: إني أستجير بالله منك أن تنال مني ما حرم الله عليك ؛إن كنت ذا تقوى تتقي محارمه ،وتجتنب معاصيه ،وتمثل الآية موقف فتاة مؤمنة ،في حجاب بينها وبين قومها ،تفاجأ بشخص سوي الخلقة ،فتحرك فيه دواعي التقى والإيمان ،وتذكره بالرحمن ،الذي تتحصن بسلطانه ،وتذكر الشخص بتقوى الله والخوف منه .