وكانت هذه أوّل هزّة عمّت كل وجود مريم .
إِنّ ذكر اسم الرحمان ،ووصفه برحمته العامّة من جهة ،وترغيب الرجل في التقوى والامتناع عن المعصية من جهة أُخرى ،كان من أجل أن يرتدع هذا الشخص المجهول إِن كانت له نيّة سيئة في ارتكاب المعصية ،والأهم من ذلك كله هو الالتجاء إلى الله ،فالله الذي يلتجئ إِليه الإِنسان في أحلك الظروف ،ولا تقف أية قدرة أمام قدرته ،هو الذي سيحل المعضلات .