{أَعُوذُ}: أعتصم .
قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّاً} فهو الذي يجيرني منك إذا اجتاح مشاعرك خاطر الشيطان في غريزتك ،وهو الذي يمنحك قوة الالتزام بالتقوى كي لا تنجرف أمام نداء الشهوة في جسدك ،إن كنت ممن يعيشون التقوى فكراً وروحاً ومسؤولية حياة أمام الله .
وانتظرت ردة الفعل منه ،هل يستجيب لها ،في ما يلهمه الله من تقوى وهداية ،وفي ما يمنحها الله ،من خلاله ،من عطف ورعاية ؟وجاءت المفاجأة الثانية ،بشكل أعنف ،ولكن بطريقة أخرى .