{قَالَ إنما أَنَاْ رَسُولُ رَبِّكِ لأهب لَكِ غُلاماً زَكِيّاً} وفزعت فزعاً شديداً ،يوحي بالرعب ،وينذر بالهول ..أهو جادّ هذا الرجل ؟هل يقول الصدق أم يكذب ؟كيف يقول إنه رسول ربها ؟ومن هي في الناس حتى يرسل الله لها رسولاً ؟!إن ذلك من شأن الأنبياء ،وهي ليست بذلك الموقع ،هل هي حيلة لخداعها للتغرير بها لتتقبل الموقف في شعور بالقداسة ؟ثم ماذا يقول ؟إنه يعبر عن مهمته بأنه يريد أن يهب لي غلاماً زكياً .وكيف يحدث ذلك للفتاة العذراء دون أن تكون على علاقة بأي رجل ،وهي العذراء الطاهرة التي لم يحدث معها ذلك ولن تسمح له بأن يحدث ؟!