قوله:{قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا} أجابها جبريل في رفق ورحمة لتأمن على نفسها ويطمئن قلبها فأخبرها أنه مرسل من ربه ليهب لها بإذن الله غلاما ،أو ليكون سببا بالنفخ في هبة هذا الغلام الزكي ؛أي الطاهر من الذنوب والذي تحف به كل ظواهر الخبر والبركة والحكمة .