قوله تعالى:{إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار إن الله يفعل ما يريد ( 14 )} بعد أن ذكر حال المشركين- الذين توغلوا في حب الأصنام وعبادتها ،والذين أسرفوا في حب الطواغيت والأنداد على اختلاف أجناسها ومسمياتها- ذكر حال المؤمنين الذين كتب الله لهم النجاة والسعادة في الآخرة جزاء إيمانهم وعملهم الصالحات ،أولئك لهم الدرجات السامقات العاليات .
قوله: ( إن الله يفعل ما يريد ) إذ ؛يجازي المؤمنين حسن الثواب ،والمشركين والمنافقين أشد العقاب .