{إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ( 14 )} .
التفسير:
إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ .
لما ذكر فيما سبق أهل الضلالة ،ذكر في هذه الآية أهل السعادة ،فالله تعالى يدخلهم جنات وبساتين تجري من تحتها أنهار اللبن والعسل والماء العذب النظيف ،إن الله تعالى يفعل ما يشاء ،فيكافئ الطائع بفضله ،ويعاقب العاصي بعدله ،وهو سبحانه: فعال لما يريد .( البروج: 16 ) ،فلا راد لأمره ،ولا معقب لإرادته ،لأنه لا إله سواه .