ولما بين سوء حال الكفرة من المهاجرين والمذبذبين ،أعقبه بكمال حسن حال المؤمنين ،بقوله تعالى:{ إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ} أي من الأفعال المبنية على الحكمة ،التي من جملتها إثابة من أطاعه وتعذيب من عصاه .