بعد أن بين الله حال المشركين الضالين وما يعبدون من دون الله ومصيرهم في الآخرة ،ذَكَر هنا ما يدّخره للمؤمنين ،وهو خيرٌ من عَرَضِ الحياة الدنيا كله ،فقال:{إِنَّ الله يُدْخِلُ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات جَنَاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهار}:
أن الله يتفضّل على المؤمنين الذي عملوا صالح الأعمال ويكافئهم لقاءَ إحسانهم بدخول جناته التي تجري من تحت أشجارها الأنهار بسبب صدقهم وإيمانهم وما قاموا به من جليل الأعمال .
{إِنَّ الله يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ} من إكرام من يطيعه وإهانةِ من يعصيه ،ولا رادّ لحكمه
ولا مانع لقضائه .