قوله تعالى: ( قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر قال كذلك الله يفعل ما يشاء قال رب اجعل لي آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار ) قال زكريا بعد أن بشرته الملائكة بيحيى: أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر ؟يعني من بلغ من السن ما بلغت كيف يؤتى الولد ؟وكذلك فإن امرأتي عاقر .والعاقر من النساء التي لا تلد .
قوله: ( كذلك الله يفعل ما يشاء ) أي أنه هين على الله أن يخلق ولدا من الكبير الذي يئس من الولد ،ومن العاقر التي لا يرجى منها الولد ولا الولادة ؛لأن الله لا يمتنع عليه فعل شيء شاءه ؛لأن قدرته لا تشبهها قدرة .