وقوله: ( ويكلم الناس في المهد وكهلا ) ( في المهد ) يعني في مضجع الصبي في حال رضاعه .( وكهلا ) ،أي بين حال الغلومة وحال الشيخوخة .وكلامه للناس هو دعوتهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له في حال صغره .وهذه معجزة تشهد على صدق نبوة عيسى عليه السلام ،وأنه عبد من عباد الله المقربين الصالحين الذين اصطفاهم على سائر البشر لحمل رسالة الله وتبليغها للناس .