قوله تعالى:{ويكلم الناس في المهد وكهلا ومن الصالحين} [ آل عمران: 46] .
إن قلت: أي معجزة لعيسى عليه السلام في تكليمه الناس كهلا ؟
قلتُ: معناه تكلّمه في الحالتين بكلام الأنبياء ،من غير تفاوت بين الطفولة والكهولة ،التي يستحكم فيها العقل وتُنبّأ فيها الأنبياء .
وقالالزّجاج: هذا أُخرج مخرج البشارة لمريم ،ببقاء"عيسى "إلى وقت الكهولة({[100]} ) .