قوله:{قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ}{قرآناً} منصوب على المدح .أو منصوب أو منصوب بقوله:{يَتَذَكَّرُونَ} و{غَيْرَ ذِي عِوَجٍ} في موضع نصب نعت لقوله:{قرآناً}وذلك ثناء من الله عظيم على قرآنه الحكيم ؛فقد أنزله لله بلسان عربي ظاهر ميسور لا اعوجاج فيه ولا لبس .بل هو واضح وجَلٌّي ومستبين .وفيه من الآيات والدلالات والحجج ومختلف الأحكام والأخبار والمعاني ما يعتبر به كل ذي عقل مُدَّكِرٍ .
قوله:{لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} أي يجتنبون الكفر والمعاصي ويحذرون الآخرة ؛فإن عقابها أليم وشديد .