{ قُرآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ} أي مستقيما بريئا من التناقض والاختلاف{ لعلهم يتقون} أي العذاب والخزي يوم الجزاء ،بالاتقاء من الأفعال القبيحة والأخلاق الرديئة ،والاعتقادات الفاسدة .ومن أجلّ تلك الأمثال ،ما مثل به ليتقي من أعظم المخوفات ،وهو الشرك ،بقوله سبحانه:ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاء مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} .