قوله:{قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين} ،غورا أي غائر ،وصف بالمصدر للمبالغة{[4593]} يعني ،قل لهم: أرأيتم أيها المشركون إن أصبح ماؤكم الذي تشربونه غائرا ،ذاهبا في الأرض حتى عزّ عليكم إخراجه أو بلوغه ،{فمن يأتيكم بماء معين} من ذا الذي يأتيكم بماء ظاهر سائح جار قريب ،تشربون منه وتسقون حرثكم وأنعامكم .فإن أقروا أنه لا يأتيهم به إلا الله ،فَلِمَ يشركون به ويتخذون معه أو من دونه الأنداد والأرباب{[4594]}