أرأيتم: أخبروني .
غورا: غائرا في الأرض .
معين: جارٍ غزير .
ثم يختم الله تعالى هذه السورة العظيمة بتهديد كبير ،ويلمّح لهم بعذاب الدنيا قبل عذاب الآخرة ،وذلك بحرمانهم من الماء الذي هو سبب الحياة الأول فيقول:
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَآؤُكُمْ غَوْراً فَمَن يَأْتِيكُمْ بِمَآءٍ مَّعِينٍ}
قل لهم: أخبروني إن ذهب ماؤكم غائرا في الأرض ،ولم تستطيعوا الوصول إليه ،فمن يأتيكم بماء عذب جار تشربونه ؟ولا جواب لكم إلا أن تقولوا: الله .
فلله الحمد والمنة ،وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .