شرح الكلمات:
{إن أصبح ماؤكم غوراً}: أي غائراً لا تناله الدلاء ولا تراه العيون .
{بماء معين}: أي تراه العيون لجريانه على الأرض .
المعنى:
وقوله{قل أرأيتم أن أصبح ماؤكم غوراً} أي غائراً{فمن يأتيكم بماء معين} أي قل لهؤلاء المشركين يا رسولنا تذكيراً لهم أخبروني أن أصبح ماؤكم الذي تشربون منه ( بئر زمزم ) وغيرها غائراً لا تناله الدلاء ولا تراه العيون .فمن يأتيكم بماء معين غير الله تعالى ؟والجواب لا أحد إذا فلم لا تؤمنون به وتوحدونه في عبادته وتتقربون إليه بالعبادات التي شرع لعبادة أن يعبدوه بها ؟
الهداية:
- مشروعية الحجاج لإحقاق الحق وإبطال الباطل .