قوله:{قال رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين} لما علم موسى براءة أخيه هارون من أي تقصير في حق قومه ،وأيقن عدم تفريطه فيما كان عليه من واجب حال غيابه ،دعا ربه مستغفرا له ولأخيه ،ومتضرعا إليه سبحانه أن يرحمهما برحمته الواسعة ؛فهو سبحانه أرحم من أي رحيم{[1530]} .