{151 – قال رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين} .
وهو دعاء هين لين يطلب فيه المغفرة له ولأخيه ،والمغفرة أعم موردا من المعصية ،وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر الاستغفار وطلب المغفرة في كل يوم وليلة .
وفي هذا الاستغفار ترضية لهارون ،وإعلان للشامتين بتمام رضا موسى عما فعله هارون ،حتى ترد شماتتهم إليهم كمدا وحسرة .
ثم طلب موسى من الله أن يشمله مع أخيه برحمته الواسعة ،التي وسعت كل شيء ،فهو أرحم بالخلائق من أنفسهم ،فالله هو الرحمان الرحيم ،وهو سبحانه أرحم الراحمين .