قوله:{ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء والله غفور رحيم} بقد تاب الله على من بقي من هوازن بعد ما حل بهم من القتل والهزيمة فأسلم من بقي منهم ؛إذ قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم .والله جل شأنه غفار للذنوب والخطايا ؛فهو يتوب على التائبين المنيبين منهم ،ويشملهم برحمته وفضله ؛فلا يؤاخذهم بما كسبوا من الإشراك والمعاصي بعد أن تابوا وأنابوا{[1747]} .