ومع هذا الحال فإنّ الله يفتح أبواب توبته للأسرى والفارين من الكفّار الذين يرغبون في قبول مبدأ الحق «الإِسلام » لهذا فإنّ الآية الأخيرة من الآيات محل البحث تقول: ( ثمّ يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء والله غفور رحيم ) .
وجملة «يتوب » التي وردت بصيغة الفعل المضارع ،والتي تدل على الاستمرار ،مفهومها أن أبواب التوبة والرجوع نحو الله مفتوحة دائماً بوجه التائبين .
/خ27