ثم يقبلُ الله توبةَ من يشاء من عباده فيغفرُ ذنبه ،إذا رجع عنه مخلصاً ،واللهُ عظيم المغفرة واسعُ الرحمة ،وبابُ الرحمة مفتوح دائما لمن يخطئ ثم يتوب .
روى البخاري عن المسور بن مخرمة: ( أن ناساً من هَوازن جاءوا رسول الله وبايعوه على الإسلام وقالوا: يا رسولَ الله ،أنتَ خير الناس وأبرُّ الناس ،وقد سُبي أهلونا وأولادنا وأُخذت أموالُنا ،فقال عليه الصلاة والسلام: اختاروا إما ذراريكم ونساءَكم ،وإما أموالكم ،قالوا: ما نعدل بالأحساب شيئا ،فرد ذراريهم ونساءهم ) .