شرح الكلمات:
{يفترون على الله الكذب}: أي يختلقون الكذب تزويراً له وتقديراً في أنفسهم .
المعنى:
{وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة} أي إذا هم وقفوا بين يديه سبحانه وتعالى ما ظنهم أيغفر لهم ويُعفى عنهم لا بل يلعنون وفي النار هم خالدون وقوله تعالى{إن الله لذو فضل على الناس} في كونه لا يعجل لهم العقوبة وهم يكذبون عليه ويشركون به ويعصونه ويعصون رسوله ،{ولكن أكثرهم لا يشكرون} وذلك لجهلهم وسوء التربية الفاسدة فيهم ،وإلا العهد بالإِنسان أن يشكر لأقل معروف وأتفه فضل .
الهداية
من الهداية:
- حرمة الكذب على الله ،وإن صاحبه مستوجب للعذاب .
- ما أعظم نعم الله تعالى على العباد ومع هذا فهم لا يشكرون إلا القليل منهم .